أخر إيرادات السينما قبل بدأ معركة الصيف

عشرة أفلام سينمائية دفعة واحدة استقبلتها دور العرض السينمائي في مصر فقط خلال الشهور الثلاثة الماضية وتم رفعها جميعا وبشكل نهائي.

وستة أفلام أخرى سيتم رفعها أيضا وبنفس الشكل خلال الأسبوعين القادمين وذلك لإتاحة الفرصة لمجموعة الأفلام التي سيتم عرضها في سباق الصيف السينمائي هذا العام !!

ـ والسؤال هو .. هل حقا تستحق هذه الأفلام سواء التي تم رفعها او الأفلام المقرر رفعها التعرض لمثل هذه المذبحة الجماعية وذلك لفشلها - كما يؤكد أباطرة التوزيع - في تحقيق الإيرادات التي تمكنها من الاستمرار؟

أم أن الأمر من الأساس - كما يؤكد صناع هذه الأفلام وأبطالها - كان مخططا له من البداية، أي وضعها والنزول بها في توقيت معين ثم رفعها أيضا في موعد محدد مسبقا بغض النظر عما إذا كانت تحقق الإيرادات المطلوب منها تحقيقها لتستمر في دور العرض آم لا .. بهدف إتاحة الفرصة لأفلام سباق الصيف والتي يتبع معظمها شركات كبرى لها ثقلها ومكانتها على الساحة ؟!!

نحن وكما اعتدت منا عزيزي القارئ دائما لسنا مع هؤلاء أو أولئك، ولنترك الأرقام تتحدث أي الإيرادات التي حققتها قائمة الأفلام التي استقبلتها دور العرض السينمائي خلال الشهور الثلاثة الماضية وحتى كتابة هذه السطور، وذلك قبل انطلاق سباق الصيف فعليا والذي سيكون لنا معه وقفه بل مجموعة وقفات خلال الفترة القادمة ؟

الغرفة 707

أول هذه الأفلام هو فيلم ( الغرفة 707) أول بطولة سينمائية لرولا سعد مع مجدي كامل وسامي العدل تأليف وإنتاج الدكتورة سميرة محسن إخراج إيهاب راضى وتم رفعه من معظم دور العرض بعد مرور أسبوعين فقط على عرضه رغم إشادة النقاد بمستواه إلا انه فشل في تحقيق إيرادات توازى نفس الرقم الذي يحمله عنوان الفيلم بوضوح أكثر لم تتخطى إيراداته خلال فترة عرضه حاجز الـ 700 ألف جنيه رغم الدعاية المكثفة التي صاحبته بالعديد من القنوات الفضائية بصفة عامة وقنوات الأفلام بصفة خاصة .

وقامت رولا بتحميل الشركة المنتجة للفيلم مسئولية فشله وعدم تحقيقه للإيرادات التي كنت منتظرة منه .

حسن طيارة

كما فشل فيلم ( حسن طيارة) بطولة خالد النبوي و رزان مغربي في تخطى حاجز النصف مليون جنيه بعد أن تم عرضه في نفس التوقيت.

وقام صناع الفيلم بتحميل مسئولية فشله لأباطرة التوزيع بسبب التوقيت السيئ الذي تم عرضه فيه وأيضا لتأخر عرضه حيث أن تصويره انتهى فئ النصف الأول من العام الماضي 2007 وتأجل عرضه عدة مرات .

سكر بنات

وشهد نفس التوقيت أيضا عرض فيلم (سكر بنات) للمخرجة اللبنانية الجريئة نادين لبكى وهو إنتاج فرنسي لبناني و بطولة نادين لبكي وعادل كرم وياسمين المصري وجوانا مكرزل وجيزيل عواد وسهام حداد

وكان الفيلم قد عرض في برنامج نصف شهر المخرجين في مهرجان كان 2007 وتم اختياره ليمثل لبنان في مسابقة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي وأقيم العرض الخاص له في مصر.

ورغم انه أثار ردود أفعال واسعة قبل عرضه جماهيريا ولم تساعده هذه الضجة في تحقيق الإيرادات التي كانت منتظرة منه حيث لم ينجح في تخطى حاجز الـ 400 ألف جنيه في دور العرض في مصر .

لحظات أنوثة

كما راح أبطال وصناع فيلم (لحظات أنوثة) بطولة علا غانم وجومانا مراد وحسين الإمام وميرا واجفان إخراج مؤنس الشوربجى والذي استقبلته دور العرض السينمائي في نفس التوقيت يتبادلون الاتهامات وذلك بعد أن واجه فشلا ذريعا فراح كل منهم يلقى بمسئولية الفشل والسقوط على الآخرين ابتداء بجومانا مراد التي اتهمت المخرج بتشويه العمل وكذلك دورها ومرورا بمؤلف الفيلم هاني عيسى الذي اتهم المخرج بالمسئولية بينما قام المخرج بتحميل منتج الفيلم محمد عشوب المسئولية بعد أن أصر على إسناد دور البطولة لنجله عادل عشوب وهكذا .

شارع 18

وشهد نفس التوقيت تحديدا في يوم 27 فبراير عرض فيلم ( شارع 18) بطولة عمر حسن يوسف وميس حمدان واحمد فلوكس ودنيا سمير غانم إخراج حسام الجوهري وحقق إيرادات مليون ونصف المليون جنيه وتعرض لهجوم قاسى من النقاد .

نقطة رجوع

وفى الأسبوع الثاني من مارس استقبلت دور العرض الفيلم السينمائي الجديد (نقطة رجوع) بطولة شريف منير ونور وهيدى كرم ومحمد شومان إخراج حاتم فريد وحقق إيرادات إجمالية 2 مليون و300 ألف جنيه .

بنات وموتوسيكلات

وفى الأسبوع الثالث من مارس استقبلت دور العرض السينمائي فيلم (بنات وموتوسيكلات) تأليف وإنتاج مى مسحال و بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة مثل تيتيانا وريم هلال إخراج فخر الدين نجيدة وفشل في تخطى حاجز النصف مليون جنيه .

جنينة الأسماك

وقبل أن يلفظ شهر مارس أنفاسه الأخيرة استقبلت دور العرض فيلم (جنينة الأسماك ) للمخرج يسرى نصرالله تأليف ناصر عبدالرحمن بطولة هند صبري وعمرو واكد وباسم سمرة بالإضافة لبعض الفنانين الذين شاكوا فى الفيلم كضيوف شرف مثل الفنان الكبير جميل راتب واحمد الفيشاوي.

وتم عرض الفيلم بعدد قليل من دور العرض وبالطبع لم يحقق الإيرادات التي كان يرجوها صناعه من خلفه حيث فشل في تخطى حاجز المليون ونصف المليون جنيه .

كامب

وقام الموزعين بعد هذا بالنزول بفيلم ( كامب) بطولة أميرة هاني وأيمن الرافعي وياسمين جمال ومحمد ألخلعي وريم هلال ومحمد عاطف وهاني صنع الله إضافة إلي بعض الفنانين المعروفين مثل لطفي لبيب وجيهان سلامة قصة هيثم وحيد وإخراج عبدالعزيز حشاد وخرج من السباق مبكرا لفشله في تخطى حاجز الـ 400 ألف جنيه .

ورقة شفرة

وأعقب هذا عرض فيلم (ورقة شفرة) بطولة احمد الفيشاوي واحمد فهمي وفرح يوسف وشيكو وسمية الجوينى اخراج أمير رمسيس ونجح في تخطى حاجز المليون جنيه بفارق بسيط .

أيامنا الجاية

وشهد نفس التوقيت طرح فيلم (أيامنا الجاية) لمجموعه من الوجوه الصاعدة مثل احمد عثمان و حنين واحمد مصطفى ودعاء عادل تيسير عبد العزيز وسيد الروى و هاجر و محمد شومان ومعهم سوسن بدر وعزت ابوعوف ويوسف داود وانتصار و الفيلم تأليف مصطفى سعد إخراج محمد الشناوي وأيضا لم تتخطى إيراداته حاجز ال700 ألف جنيه .

إحنا أتقابلنا قبل كده

كما شهد نفس التوقيت عرض فيلم (إحنا أتقابلنا قبل كده) تأليف نادين شمس وبطولة نيللى كريم واسر ياسين وكارولين خليل إخراج هشام الشافعي وحقق إيرادات إجمالية 700 ألف جنيه في أربعة أسابيع عرض .

ألوان السما السبعة

وفى الأسبوع الأخير من ابريل استقبلت دور العرض فيلم (ألوان السما السبعة) بطولة ليلى علوي وفاروق الفيشاوي ويعد أيضا من الأفلام سيئة الحظ حيث كان مقررا عرضه في موسم الصيف في سباق شهر يوليو ثم تقرر تأجيله لسباق أغسطس ثم تقرر خروجه نهائيا من السباق وتأجيله لسباق عيد الفطر ثم تم استبعاده حتى تم النزول به في هذا التوقيت السيئ وحقق إيرادات إجمالية بعد مرور أربعة أسابيع على عرضه 950 ألف جنيه .

ماشيين بالعكس

وأعقبه فى العرض فيلم (ماشيين بالعكس) بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة مثل اية محمود حميدة وحسام داغر واخرين بالإضافة لبعض الفنانين المعروفين مثل انتصار ومحمد شرف ونهى لطفي ومحمود عبدالعظيم تأليف عادل أبو الفتوح إخراج مسعد فودة وخرج من السباق بعد أسبوعين فقط بإيرادات لم تتخطى حاجز الـ 200 ألف جنيه .

ليلة في القمر


وفى منتصف شهر مايو استقبلت دور العرض السينمائي الفيلم الجديد (ليلة في القمر ) تأليف أمال المطيعى وإخراج خيري بشارة وشارك في بطولته رغده ومدير التصوير الشهير طارق التلمسانى وهاني عادل عضو فريق وسط البلد بالإضافة لدعاء حجازي التى بدأت حياتها كمذيعة قبل ان تتخذ قرارها بترك العمل الإعلامي والاتجاه لمهنة الرقص الشرقي بالإضافة لعدد كبير من الوجوه الجديدة.


ووصف النقاد والمشاهدين الفيلم بأنه بحق مفاجأة الموسم السينمائي وابدوا دهشتهم بسبب تأخر عرض الفيلم خمسة أعوام كاملة وبالطبع فشل خلال الأسبوعين الماضيين منذ بدأ عرضه في تخطى حاجز الـ 250 ألف جنيه .